welcome
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
welcome

قمة السعادة أن تجمع بين سعادة الدنيا والآخرة إنها في طريق الالتزام.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 " مـــريم جمـــيلة " من ضيـــق اليهـــوديــــة إلــى ســـعة الإســـلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abduo12
Admin
abduo12


المساهمات : 251
تاريخ التسجيل : 04/06/2008
العمر : 34

" مـــريم جمـــيلة " من ضيـــق اليهـــوديــــة إلــى ســـعة الإســـلام Empty
مُساهمةموضوع: " مـــريم جمـــيلة " من ضيـــق اليهـــوديــــة إلــى ســـعة الإســـلام   " مـــريم جمـــيلة " من ضيـــق اليهـــوديــــة إلــى ســـعة الإســـلام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 10, 2009 2:15 am


يالله..
ما أروع الهداية وإبصار النور والحق بعد الضلال.. ما أروع أن يجد المرء
نفسه محاطاً بهالات ودفقات إيمانية تنعش نفسه وروحه، وتنتشر في جنباتهما
بعد طول ظمأ وإقفار وإعياء ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ
وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ﴾ .
تلكُم "مريم جميلة" ذاك النموذج الفريد للمرأة التي بحثت عن الحقيقة وصبرت
وثابرت حتى عرفت الطريق إلى الله، وعلمت أنّ حياة المرء إمَّا له وإمَّا
عليه، فاضطلعت بدورها في الحياة، امرأة مسلمة تدعو إلى الله، وتقاوم شريعة
المبطلين ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.

" مارجريت ماركوس "
وُلدت "مارجريت ماركوس" ـ مريم جميلة ـ في نيويورك عام 1934م لأبوين
يهوديين، وتلقَّت تعليمها الأولي في ضاحية "ويستشير" الأكثر ازدحاماً، كان
سلوكها ونمط تفكيرها ينبئ منذ البداية بزلزال سيغيِّر حياتها ليخرجها من
الظلمات إلى النور، ويجذبها بعيداً عن مستنقع اليهودية، لتنعم هناك على
مرفأ الإسلام، فقد انكبت على الكتب، وهي ما زالت صبية طريّة العود، وكانت
تكره السينما والرقص وموسيقا البوب، ولم تضرب قط موعداً لمقابلة صديق، ولم
تعرف طريقها إلى الحفلات المختلطة واللقاءات الغرامية!
تقول مريم: ( نمت لديَّ الرغبة منذ العاشرة في قراءة كلّ الكتب التي
تتحدَّث عن العرب، فأدركت أنَّ العرب لم يجعلوا الإسلام عظيماً، لكن
الإسلام هو الذي حوَّلهم من قبائل في صحراء قاحلة إلى سادة العالم ) .
بعد نجاحها في الثانوية في صيف 1952م التحقت بقسم الدراسات الأدبية بجامعة
نيويورك، ولكنها مرضت في العام التالي واضطرت لوقف دراستها لمدة عامين
عكفت خلالها على دراسة الإسلام، وبعد ما عادت للدراسة وهي محمَّلة
بتساؤلات كثيرة وحنين إلى العرب، التقت شابة يهودية كانت عقدت عزمها على
الدخول في الإسلام، وكانت مثلها تحبّ العرب حباً عاطفياً، فعرَّفتها على
كثير من أصدقائها العرب المسلمين في نيويورك، وكانتا تحضران الدروس التي
يلقيها الحاخام اليهودي، والتي كان موضوعها "اليهودية في الإسلام" وكان
الحاخام يحاول أن يثبت لطلبته تحت شعار "مقارنة الأديان" أنَّ كلّ صالح في
الإسلام مأخوذ مباشرة من العهد القديم (التلمود) وهو التفسير اليهودي
للتوراة. وكان الكتاب المقرَّر الذي ألَّفه الحاخام به بعض الآيات من
القرآن الكريم، ليتبع أصول كلّ آية من مصادرها اليهودية المزعومة.

زيف وتناقض
بالإضافة إلى هذا كانت الصهيونية تبثُّ أفكارها بكلّ حرية عن طريق
الدعايات في الأفلام والمطويات الملوّنة التي كانت تدعو إلى الدولة
الصهيونية وترحِّب بها. لكن الأمر كان بالنسبة لها مختلفاً، فقد رسخت هذه
الأفعال في ذهنها تفوُّق الإسلام على اليهودية، إذ إنَّ الصهيونية حافظت
دائماً على طبيعتها القبلية الضيقة، وفي كتبهم التي تدوِّن تاريخ اليهود
أنّ إلاههم قبلي خاص بهم!!
ومن المفارقات العجيبة أنَّ رئيس وزراء إسرائيل السابق "بن جوريون" كان لا
يؤمن بإله معلوم له من الصفات الذاتية ما يجعله فوق الطبيعة، ولا يدخل
معابد اليهود ولا يعمل بالشريعة اليهودية، ولا يراعي العادات والتقاليد،
ومع هذا فإنَّه معتبر لدى الثقات عند اليهود التقليديين الذين يعتبرونه
أحد كبار اليهود في العصر الحاضر، كما أنَّ معظم زعماء اليهود يعتقدون
أنَّ الله وكيل للعقارات، يهبهم الأرض ويخصهم بها دون غيرهم!!
كلّ هذه المتناقضات جعلتها تكتشف زيف اليهود سريعاً، واكتشفت أيضاً حقد
العلماء اليهود على المسلمين وعلى الرسول صلّى الله عليه وسلّم؛ لذا كانت
الهوة تتسع مع مرور الوقت، ويزداد النفور كلما اقتربت وتعمَّقت في أفكارهم.
قرأت مريم ترجمة لمعاني القرآن الكريم بالإنجليزية للأستاذ "محمد بيكتول"،
فوقع في قلبها أنَّ هذا كتاب سماوي من لدن حكيم خبير لم يفرِّط في الكتاب
من شيء، وأصبحت تتردد بشكل يومي على مكتبة نيويورك العامة، تنهل العلم من
أربعة مجلدات مترجمة لـ "مشكاة المصابيح" وجدت فيها الإجابات الشافية
المقنعة لكلّ الأمور المهمة في الحياة، فزاد شعورها بضحالة التفكير السائد
في مجتمعها، الذي يعتبر الحياة الآخرة وما يتعلَّق بها من حساب وثواب
وعقاب ضرباً من الموروثات البالية، وازداد اقتناعها بخطر الاستسلام لشهوات
النفس، والانغماس في الملذات الذي لا يؤدي إلاّ إلى البؤس وسوء السبيل


.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abduo12.yoo7.com
 
" مـــريم جمـــيلة " من ضيـــق اليهـــوديــــة إلــى ســـعة الإســـلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرض غامض يفتك بالنحل الأمريكي.. هل هو "إنفلونزا النحل"؟
» هــــــــــكــــــتتذا أوصــــــاني صـــــديقي "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
welcome :: إميلي abduo-a@hotmail.com :: منتــــــــدي القصـــــــــــص والروايـــــــــــات-
انتقل الى: